موقف علماء المذهب الإباضي من علم المنطق

إبراهيم بن عبدالله بن سالم آل ثاني
هذا المقال يتتبع رأي علماء الإباضية في علم المنطق مشرقا ومغربا، ومن نافلة القول الإشارة إلى ما اشتهر عن الخلاف عند الفقهاء في حكم المنطق، يقول الأخضري في السلم المنورق:
وَالخُلـفُ فِي جَـوَازِ الاِشتِغَالِ *** بِــهِ عَـلَى ثَـلاَثَـةٍ أَقــوَالِ
فَابنُ الصَّـلاَحِ وَالنَّوَاوِي حَرَّمَا *** وَقَـالَ قَـومٌ يَنبَـغِي أَن يُعـلَمَا
وَالقَـولَةُ المَشهُـورَةُ الصَّحِيحَه *** جَـوَازُهُ لِـكَامِـلِ القَـرِيحَـه
مُمَـارِسِ السٌّـنَّةِ وَالكِتَـابِ *** لِيَـهتَدِي بِـهِ إِلَـى الصَّـوَابِ[1]
فذهب بعض الفقهاء إلى تحريمه كابن الصلاح والنووي والسيوطي، وذهب بعضهم إلى جوازه كالغزالي والرازي، والقائلون بالجواز ذهبوا إلى الوجوب الكفائي أو العيني، وبعضهم رأى الاستحباب، وذهب بعضهم إلى جوازه لكامل العقل ممارس الكتاب والسنة كما يرى الأخضري.
ولست هنا بصدد تفصيل أدلة هذه الأقوال ولا تحرير المقصود بها أو شرح ملابساتها، لكنه من الجدير بالذكر أن بعض أهل العلم رأى أن هذا الخلاف منحصر في المنطق المشوب بكلام الفلاسفة، أما الخالص منه فلا خلاف في جواز الاشتغال به[2].
أما عند علماء الإباضية فيظهر جليا أنهم رأوا جواز الاشتغال بعلم المنطق، ويمكن أن نجلي ذلك بثلاثة أمور يتضح بها رأيهم هذا، وهي:
- تصريح جماعة منهم بجواز تعلمه.
- ما في سير جماعة منهم من تعلمهم وتعليمهم هذا العلم بل تأليفهم فيه.
- استعمالهم لمصطلحات علم المنطق وقواعده أيضا.
فيوجد في جملة من كتبهم لا سيما مؤلفاتهم في علم الكلام الكثير من المصطلحات المنطقية، كما في كتاب الجوهر المقتصر لأبي بكر أحمد بن عبد الله بن موسى الكندي (ت557هـ)، حيث يذكر في كتابه هذا عددا من المصطلحات المنطقية[3] منها: (الجوهر، الجزء، العرضان المتضادان، الجسم، الجهات المتناهية، النهاية، التجزئة، العرض، الجنس، المحال، الصفة، الحركة، السكون، الضد …) وتعريفات وحدود لبعض المصطلحات مثل حد الجوهر والعرض ذكر فيهما أقوالا كثيرة[4]، ومما ذكره بعض القوانين المنطقية منها على سبيل المثال: “كل ضدين فهما مختلفان غيران وليس كل مختلفين ضدين”. وينقل عن علماء سبقوه منهم أبو المنذر بشير بن محمد بن محبوب (حي في273هـ)، والقاضي أبو محمد نجاد من موسى (ت 513 هـ)، وعلي بن محمد البسيوي (حي في363هـ)، وهؤلاء كلهم من كبار علماء عمان، ومن باب أولى أن توجد المصطلحات المنطقية في الكتب التي جاءت بعد هذه الفترة.
أما مؤلفات علماء الإباضية في علم المنطق؛ فمن أمثلتها:
- كتاب “مرج البحرين” للشيخ أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني (ت570هـ)، وهذا الكتاب ترجم إلى اللغات الأجنبية.
- وشرحه الشيخ أحمد بن سعيد الشماخي (928هـ).
- وشرحه الشيخ ضياء الدين عبد العزيز بن إبراهيم الثميني (ت1223هـ) واسم شرحه “تعاظم الموجين على مرج البحرين”.
- «شرح كتاب إيساغوجي»، ومعلوم أن كتاب إيساغوجي للشيخ أثير الدين الأبهري في المنطق، وهذا الشرح للشيخ أبي الربيع سليمان بن عبد الله المداني (النصف الأوَّل ق: 10هـ / 16م)، وقد اشتهر بشرح سليمان الجربي، وكان معتمدا في جامع الزيتونة، لقيمته العلمية ([5]).
- «سؤالات في المنطق»، للشيخ قاسم بن يحيى الويراني (ت: 1073هـ / 1662م).
- ولقطب الأئمة محمد بن يوسف أطفيش (ت1332هـ) كتابان في علم المنطق الأول: “إيضاح المنطق في بلاد المشرق”، والثاني: “شرح سلم الأخضري”. وهؤلاء كلهم من إباضية المغرب.
- ومن علماء المشرق ممن اعتنى بهذا العلم الشيخ ناصر بن أبي نبهان الخروصي (ت1262هـ)، فقد جعل الباب الثاني من كتابه فلك الأنوار ومحك الأشعار بعنوان: نبذة في علم المنطق، وفيه متن إيساغوجي للأبهري، ونظمه لأبي الفتح المالكي التونسي، وشرح لهذه للمنظومة، ويشير إلى أن تلميذه الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي (ت1287هـ) هو من أدخل الأرجوزة في كتاب إيساغوجي ليكون الشرح كأنه شرح للمتن والنظم([6]) ومن اللافت للنظر جعل الشيخ ناصر علم المنطق قسما من علوم اللغة العربية([7]).
- ومن أراد تتبع كتبهم في المنطق أو اشتغال بعضهم به تعلما أو تعليما فليراجع كتب التراجم.
أما تصريحهم بجواز الاشتغال بعلم المنطق، فمن ذلك:
- ما قاله الإمام أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني (ت570هـ) “ورأس العلم البرهان المنطقي وغيره من العلوم فروعه”[8] وهذا يدل بوضوح على فضل هذا العلم عنده. ومما قاله في فوائد هذا العلم: “وفائدة المنطق إيضاح الحق بالقياس الصحيح المؤيد بالبرهان الصريح ليكون المرء على ثقة من نفسه، وبصيرة من أمره”، ثم ذكر أنه بفائدة المنطق حاج الله المشركين في القرآن، ثم قال: “فمن استمسك بحكم النطق والمنطق فاز بحلبة الحق والصدق، ومن اقتصر على أحدهما صار أحول بين الخلق، ومن عرى منها فاز بطخاوة الحمق”[9] وكلامه في غاية الوضوح.
- ما قاله الشيخ إسماعيل بن موسى الجيطالي (ت792هـ) قسم الشيخ إسماعيل الفلسفة في كتابه قناطر الخيرات إلى أربعة أجزاء الجزء الرابع هو المنطق, ثم ذكر حده فقال: “وهو بحث عن وجه الدليل وشروطه ووجوه الحد وشروطه”[10] ثم ذكر فائدة علم المنطق وهي تسديد الإنسان إلى الصواب والحق في كل ما يمكن الغلط فيه من جمع المعقولات، ثم ذكر أن المعقولات قسمان قسم لا يحتاج إلى تفكر ونظر ومثل عليه وقسم يحتاج إلى تفكر وقياس واستدلال وهذا القسم هو الذي يحتاج الإنسان إلى الوقوف عليه، ثم ذكر أن صناعة المنطق تناسب صناعة النحو وذكر وجه الاتفاق بينها ووجه الافتراق ثم ذكر أن للمنطق أقساما ثمانية لم يذكرها طلبا للاختصار ولأن الكتاب ليس كتاب منطق[11]. وفي كلامه دليل على إباحته لهذا العلم واطلاعه عليه وفي ذكره لفوائده إدراك منه لحقيقة هذا العلم وتشجيع على طلبه والاعتناء به.
- ما قاله الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن عبد العزيز الثميني (ت1223هـ) في شرح كتاب “مرج البحرين” واسمه ” تعاظم الموجين على مرج البحرين” قال في فائدة علم المنطق: “وفائدة تدوين المنطق وتعلمه كما قال الحفيد: التمييز بين الحق والباطل والصدق والكذب والخير والشر …”[12] إلى آخر ما قاله، وله أيضا كلام آخر في المنطق في كتابه معالم الدين.
- ذكر الإمام عبد الله بن حميد بن سلوم السالمي (ت 1332هـ) في كتابه مشارق الأنوار أن من أقسام العلم علم اختلف في إباحته وعدمها ومن هذا القسم علم المنطق الفلسفي ورجح الإمام -رحمه الله- إباحته حيث قال: “الأول المنطق الفلسفي والصحيح الإباحة ولا حجة للمانع “[13] ثم ذكر ما اعتل به القائلون بعدم إباحته وهو أن اليهود والنصارى يتعلمونه فأجاب الإمام عن ذلك بأنه ليس بشيء وقال: “ويلزمهم عليه تحريم النحو والوصف لأن أولئك يتعلمونه ولا خفاء في بطلان هذا القيل”، ثم ذكر علة أخرى جاؤوا بها وهي أن الضعيف يشفق عليه من أن يضل بضلالات الفلاسفة ويعتقد اعتقادهم فأجاب عن ذلك بقوله: “فهو تعليل لا يوجب التحريم لذلك العلم لكن نفس الضلالة ونفس الاعتقاد هو المحرم لا العلم”[14].
- تكلم الشيخ أبو إسحاق إبراهيم أطفيش (ت 1385هـ) في كتابه “الدعاية إلى سبيل المؤمنين” عن علم المنطق والعلوم الرياضية والهندسية والطبيعية وغيرها من العلوم العصرية داعيا إليها ومشجعا عليها الأمة الإسلامية حتى تكتسبها و تطورها وتعمل بها، وهو يرد على العلماء الجامدين الذين يحرمون ما لم يألفوه من قبل في ذلك الزمان، وكان أبو إسحاق مطلعا مثقفا داريا بأحوال العصر، ومن حيث كلامه عن علم المنطق فقد أيده بشدة ورد بقوة على من ذم هذا العلم وذكر بعض أقوال علماء الإباضية فيه وكتبهم منها ما ذكرناه سابقا، ومما قاله : “لا خفاء في أن العلوم نوعان مقاصد ووسائل كما ينقسم إلى فرض عين وفرض كفاية وأن قوله صلى الله عليه وسلم : “طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة” شامل للفرضين و النوعين وأن أل في العلم للجنس كما أثبته المحققون ولا وجه للتخصيص بعلوم الدين ولا إخال مسلما على وجه البسيطة يستخف بفن من الفنون سواء أكان من العلوم الدينية أم الحيوية بل ولو من المحرمة للقاعدة المقررة “يعرف السم ليتقى” وقولهم “كل علم رديء فالجهل أردأ منه”[15]. وكلامه هذا فيه استدلال على جواز تعلم علم المنطق وغيره من العلوم.
بعد هذه الجولة السريعة في كتب جماعة من علماء المذهب الإباضي تبين لنا أن الإباضية يجيزون تعلم علم المنطق سواء في ذلك علماؤهم المتقدمون والمتأخرون بل كانوا ممن اشتغل به تعليما وتدوينا، مع التنبيه على الحذر من التأثر بما قد يشوبه من الفلسفة الإغريقية المناقضة لقواعد المنطق في حقيقتها، فقد ذكر العلامة أبو مسلم البهلاني في نثار الجوهر القول بكراهة تعلم علم المنطق، لمن لم يتعرف على الشريعة ويتمكن منها، ثم ذكر أنه قد يتعين تعلمه، فبعد أن ذكر أن العلم محمود نقلا وعقلا على الإطلاق؛ ذكر من المستثنيات “علم المنطق قبل التملي من أنوار معارف الشريعة الطاهرة، لئلا يهجم بصاحبه على خوارق الشرع المقدس، والمزالق الفلسفية المناقضة للشريعة، وإلا فقد يتعين بسائر ضروبه على من مارس عقيدة الإسلام، وأخذ ملكة كافية من علم الكلام، واعتصم بفقه الكتاب والسنة فقها ينطبق على القضايا المنطقية المسلمة كاشفا بنوره مخابئ الملحدة، فإن المنطق روح الجدل، وبه قطع وريد كل شيطان من شياطين الإلحاد والبدع، ولم يدخل الفلاسفة الطبائعية في أقماع السمسم ولم يرمهم بمشاقصهم إلا علم المنطق، فهو السلاح الذي حاربوا به الإسلام فذبحهم به”([16]).
فانظر كيف جعله السلاح الذي تقطع به حجة خصوم الإسلام، غير أن الخوض في هذا العلم وعرض عقائد الإسلام بما فيه من قواعد ومصطلحات كانت له أسباب دفعت بعض علماء الإسلام إلى التشبع به ثم محاربتهم به كما هو مبين عند أهل العلم ومنه ما جاء في النص السابق، ولكن الانكفاء على أساليبهم في عرض عقائد الإسلام مسلك وعر ومنقود، يقول الشيخ الخليلي في جواهر التفسير: “والقول الفصل في هذا أن علم الكلام إن سلك مسلك القرآن في إثبات المعتقدات الصحيحة بدلائل الفطرة والبيئة فذلك مسلك سليم وطريقة ناجحة، وإنما يعاب على المتكلمين اتباعهم أسلوب فلاسفة اليونان القدامى، وحشر مصطلحاتهم في البحث والجدل وهي طريقة عقيمة ليست من ورائها فائدة إلا كثر الكلام، وما لنا وللجدل الإغريقي وقد أغنانا الله بكتابه الكريم الذي يخاطب الانسان بمنطق الفطرة، ويقيم عليه الحجة مما انطوت عليه نفسه، واشتمل عليه خلقه من آيات الله، ويفتح عينيه ليتأمل الآيات الكبرى في فسيح الكون من حوله، ويبين له بدلائله الصادقة وبراهينه الصاعقة أن الله سبحانه ميزه عن سائر المخلوقات بما اختصه به من المواهب وبخلق الأرض وما فيها له، وتسخير منافع الكون لأجله حتى صار القطب الذي تدور عليه رحى هذا الوجود.
ولعمري إن هذه الطريقة هي أنجح طريقة في إيقاظ الفطرة من سباتها، وتنبيهها من غفلتها، وكانت هي الوسيلة لاقناع الناس بهذا الدين، من غير تعمق في الجدل ولا غلو في البحث، بخلاف المنطق الإغريقي الذي لا يمت بصلة إلى الفطرة الانسانية، ولو قدرنا أنه صالح للإقناع في عصر ما فإنه لا يصلح لأغلب العصور، ومما يؤسف له أن ينساق علماء الكلام وراء هذا المنطق ويحشروا جل مؤلفاتهم أو كلها بجدلياته العقيمة حتى خرجوا بعلم الكلام إلى متاهات شتى، فلم يكن قاصرا على تنزيه الله سبحانه بل أصبح أشبه بالعلوم الفلسفية منه بالعلوم الشرعية”([17]).
وأطال في بيان هذه القضية في مقدمته الرائعة لموسوعته برهان الحق، ومما قاله في ذلك: “هذا؛ ومما زاد المشكلة تعقيداً أن كثيراً من المسلمين انبهروا بالفلسفة الإغريقية وأسلوبها في التفكير عندما التطمت أمواجها –بتأثير المد الحضاري الجديد الذي نتج عن تلاقح الحضارات– في الساحة الإسلامية، حيث تُرجم كثير من مخلفات الإغريق من كتب الفلسفة عند المسلمين، ومن شأن طبائع البشر أن تميل إلى كل ما تراه جديداً لم يكن لها به عهد من قبل، لذلك اندفع الناس إلى هذه الفلسفة يعبّون من عبابها عبّاً إلى حد التضلع، فأخذوا يفكرون بأسلوبها، ويطبقون مصطلحاتها على مباحث علم أصول الدين، فنسوا المنهج القرآني البسيط، وأخذوا بالمنهج الفلسفي المعقّد.
ولست بمبالغ في لوم هؤلاء، فإن كثرة كاثرة منهم كانت لها نوايا طيبة في ذلك، لأنها واجهت تحديات شتى من زنادقة وملاحدة، ما كان لهم سعي إلا إلى نقض عرى الإسلام وهدِّ أركانه وإسقاط صرحه، وقد رأى مجادلوهم أن يحاربوهم بسلاحهم ويقهروهم بأساليبهم، فعوّلوا على هذه المصطلحات الفلسفية في حوارهم ومناقشتهم، ولكن أثر ذلك امتد وانتشر في الحوار العلمي بين المسلمين، حتى صار المسلمون أنفسهم يدرسون معتقداتهم الدينية بحسب المعايير الفلسفية، وتغلغل ذلك في مباحث التوحيد والتنزيه والإيمان باليوم الآخر وبالقدر وإثبات النبوات وغيرها من القضايا العقدية؛ تغلغلاً ذهب برونقها، حيث طغت عليها مصطلحات الفلاسفة، حتى يحسب قارئ كتب العقائد المخصصة لبحث هذه القضايا أنها من الكتب المؤلفة لتعليم المنطق الأرسطي”([18]).
هذا وقد سلك بعض علماء الإباضية هذا المسلك في عرض العقائد كما هو عند الثميني في معالم الدين، وتجد المسلك الآخر الخالي من هذا الأسلوب أيضا حاضرا عندهم كما هو في أبواب العقيدة في جامع البسيوي، وفي هذا الموضوع جوانب صالحة للبحث كبدء تأثر الإباضية بهذا العلم، ومدى تأثيره، وطريق وصوله إليهم، وحصر تراثهم فيه ودراسته.
لتحميل المقال اضغط هنا
[1] – السلم المرونق في علم المنطق: عبد الرحمن ابن الصغير الأخضري، قرأه أبو العباس، منشور في ملتقى أهل اللغة، ص8.
[2] – رسالة في المنطق؛ إيضاح المبهم في معاني السلم، تحقيق عمر فاروق الطباع، مكتبة المعارف –بيروت، ط2: 1427هـ/2006م، ص31-33.
[3] – الجوهر المقتصر، أبوبكر أحمد بن عبد الله الكندي.وزارة التراث القومي والثقافة،1410 هـ/1985م، ص24-25.
[4]– الجوهر المقتصر, ص41 وص44.
([5]) “وقد نسبه أبو إسحاق إبراهيم اطفيَّش إلى أبي سليمان داود بن إبراهيم التلاتي توهُّمًا، إلاَّ أنَّ الشيخ فرحات الجعبيري رجَّح أنَّه للمترجم له بأدلَّة علمية ذكرها في كتابه البعد الحضاري”. معجم أعلام الإباضية (قسم المغرب). ترجمة رقم 454.
([6]) الشيخ ناصر بن أبي نبهان الخروصي في آثاره اللغوية: أحمد بم محمد الرمحي، ذاكرة عمان، ط1: 1438هـ/2017م، ص44-45.
[8] – الدليل والبرهان, أبو يعقوب الرارجلاني,ج2,ص110, وزارة التراث القومي والثقافة 1403/1983.
[9] – ص112, المرجع السابق.
[10] – قناطر الخيرات, أبو طاهر إسماعيل بن موسى الجيطالي, ج1,ص90,ط1, وزارة التراث والثقافة.
[11] – ص90-91 المرجع السابق.
[12] – ص27 الدعاية إلى سبيل المؤمنين، ضمن مجلد بحوث ودراسات لأبي إسحاق, جمعية التراث .
[13] – مشارق الأنوار, الإمام السالمي, ج1,ص132,ط1, تحقيق د.عبد الرحمن عميرة, تصحيح وتعليق الشيخ أحمد الخليلي.
[14] – ص132-133 المرجع السابق.
[15] – الدعاية إلى سبيل المؤمنين, سبق.
([16])نثار الجوهر في علم الشرع الأزهر، 1/35-36.
([17]) جواهر التفسير: الخليلي، 2/؟؟؟.
([18]) برهان الحق: الخليلي، ج1 ص34-35.