اللغة

جنايات المحققين على الشعر العماني

  رائد بن ناصر بن خلفان العامري

 

بسم الله الرحمن الرحيم

  للمحققين الفضل – بعد الله سبحانه وتعالى- في إخراج المخطوطات وبعثها من مرقدها، ينفضون غبارها، ويصلحون أخطاءها وأغلاطها، ويصححون تحريفاتها وتصحيفاتها لتكون كما أرادها مؤلفوها، بيد أن من المحققين من يحيد عن صراط التحقيق المستقيم فيتصرفون في نص المؤلف على غير ما أراد، فيغيرون النص ويبدلونه حسب ما يرونه صوابا أو يظنونه، وهو اعتداء وجناية على المؤلف، فليس لأحد من المحققين تغيير شيء أراده المؤلف إلا بإذنه. ثم إن المحقق الذي يروم التصحيح قد يُخطِّئ الصواب، وقد يرى محقق الشعر في الزحاف- إن لم يكن عَرُوفًا بالزحافات- كسرا، فيجني على الشاعر ويعتدي على نصه من حيث يقصد الإحسان.

     فمن الجناية أن يغير المحقق اللفظ أو التركيب الذي أراده الشاعر في متن ديوانه، لأن المتن للشاعر، وأما المحقق فله الحاشية يبين فيها ما يراه خطأ أو كسرا في البيت أو نحو ذلك مما يأخذه على الشاعر، وفي دواوين الشعر العماني مواضع اعتدى فيها المحققون على متن القصيدة، فغيروا ألفاظا أرادها الشعراء، فخرجت دواوينهم على غير ما أرادوا، ومن ذلك:

  • ما فعله محقق ديوان الشاعر هلال بن سعيد بن عرابة في القصيدة التي كتبها الشاعر في الجواري السود، فقال في مطلعها[1]:

زجرْتُ عذولا رام صدِّيْ بعـذله            عن السُّودِ هذا منه مِنْ بعضِ جهلِهِ

ولم يدْرِ أن العينَ لولا سَوادُها             لما فـعـــلتْ فـعــلَ القـــسِيِّ ونبـــلِهِ

   ويقول فيها:

ومن لامَ في حُبِّ السَّوادِ فلمْ يكنْ              عَرُوفا بأفعالِ الهواءِ وقتلِهِ

   وأنت ترى أن الشاعر استعمل في هذا البيت وزن (فعول) في قوله (عروفا) للمبالغة، لأن الرجل إذا ” كان قويا على الفعل قيل: فَعول مثل صبور وشكور”[2] فكأن الشاعر يقول إن الذي تمكنَ فيه الحب والغرام العارفَ تمام المعرفة بأثر الهوى في العاشق لا يلوم من يحب الغواني السود، فالشاعر بقوله: (لم يكن عروفا) نفى المبالغة في المعرفة لا مطلق المعرفة.

   ومع ما ترى من أثر وزن فعول (عروف) في المعنى وما أضافه من فائدة تجد محقق الديوان ينكر لفظ (عروف) في بيت الشاعر، ولو اكتفى بالإنكار في الحاشية لكان ذلك هينا، لكنه اعتدى على نص الشاعر، وغيَّرَ الكلمة في متن الديوان! فوضع (عريفا) مكان (عروفا) على غير ما أراده الشاعرُ صاحبُ النص! يقول المحقق: “في الأصل عروفا، فأبدلناها بعريف، فإنهم قالوا عرفه يعرفه معرفة وعرفان (كذا) علِمَه، فهو عارف وعريف”[3].

   وهذه جناية على ديوان الشاعر، وتصرف من لا يملك في ملك غيره حتى إن كان ما قاله الشاعر خطأ فكيف إذا كان صحيحا؟! فهب كلمة (عروف) غير مسموعة، وأنه لا يجوز أن تقاس على ما سُمع عند العرب على وزن (فعول) فبأي حق يغير كلمة أرادها الشاعر؟

 إن كلمة (عروف) التي أنكرها المحقق مسموعة ذكرتها المعاجم. جاء في المخصص: “عرفان الشيء خلاف الجهل به عرفه يعرفه عرفانا ومعرفة، ورجل عروف وعريف وعارف”[4].

وفي المحكم: “عَرَفَه يَعْرِفه عِرْفَةً وعِرْفانا وعِرِفَّانا ومَعْرِفَة واعْترَفَه … ورجل ‌عَرُوفٌ وعَرُوفَةٌ: يعرف الْأُمُور وَلَا يُنكر أحدا رَآهُ مرّة”[5]، ونقل ابن منظور في لسان العرب ما قاله ابن سيدة في المحكم[6]. وإذا لم يجد المحقق اللفظ أو الوزن الذي استعمله الشاعر فليكتب ذلك في الحاشية، وليخطئها إن شاء، وليس له تبديل كلمة أرادها الشاعر.

واستعمل الشعراء هذه الكلمة بهذا الوزن. قال الحماسي: [من الرجز]

جـــوّابُ بـيـــــداءَ بهــا عـــروفُ[7]               

لا يـأكُــلُ البـقـــــلَ ولا يَـرِيــفُ

   قال أبو علي المرزوقي في شرح الحماسة: “قوله: جواب بيداء يصف به البدوي أي قطاع المفاوز بليغ المعرفة بها، ويقال: رجل عروف وعروفة وعريف أي عارف[8].

وقال مهيار الديلمي وهو -من المولدين-:

 دعوتُ لها قبلَ داعي الصَّباحِ       غلاماً بطرقِ المعالي عروفا

  فهذه نصوص وشواهد تدل على أن استعمال الشاعر هلال بن سعيد بن عرابة لفظة (عروف) صحيح، وتكشف جناية المحقق الذي أزال الكلمة التي أرادها الشاعر من متن الديوان. والمحقق العروف لا يغير كلمة أرادها الشاعر حتى إن كانت خطأ.

   ويستعمل لفظ “عروف” أيضا بمعنى (صبور)، ويبدو أن استعمالها بهذا المعنى أكثر من استعمالها بمعنى العارف من المعرفة.  قال الفارابي: “والعَروف: الصَّبورُ”[9] وفي تهذيب اللغة: “ونفس عروف: صبور إذا حُملتْ على أمر احتملته”[10]، ومن شواهد ذلك قول كعب بن زهير:

لا هالك جزعا على ما فاتني                 ولما ألمّ من الخطوب عروف

وقال آخر:

عروفٌ لإضعاف المرازىء ماله     إذا عجَّ منحوتُ الصفاة بخيلُها

قال البغدادي في هذا الشاهد الأخير: “والعروف: الصبور هنا، ومبالغة العارف[11].

  • وفَعَلَ محققُ ديوان الغشري ما فعله محقق ديوان هلال بن سعيد بن عرابة وجنى جنايته! إذ حذف كلمة (عروف) في متن ديوان الغشري، ووضع مكانها في المتن كلمة (خبير)! قال الغشري[12]:

وإنِّي عَـرُوفٌ بالزمانِ وأهلِه        وأعرفُ منهمْ سوقةً وأكابرا

لكن البيت في متن الديوان وإني خبير … !! قال المحقق في الحاشية: “في الأصل: عروف”[13]، فبأي حق وضع المحقق كلمة (خبير) مكان الكلمة الصحيحة؟!.

  • ومن جنايات محقق ديوان الغشري ما فعله في قول الغشري:

ولسْتُ أبكِيْ حُدُوجَ الحَيِّ راحلةً       يَحْدُو بها حادي الأظْعانِ للسَّفَرِ

فقد غيَّر كلمة (حادي) في متن الديوان! ووضع كلمة (رائد) مكان (حادي)، فجاء البيت في متن الديوان:

ولسْتُ أبكِيْ حُدُوجَ الحَيِّ راحلةً       يحدُو بها رائـد الأظْــعان للسَّـفَرِ

ثم قال في الحاشية: ” في الأصل حادي وعليه يكون البيت مكسورا”[14].

والصحيح أن بيت الغشري – كما جاء في أصل المخطوط – ليس مكسورا لأن الشاعر يجوز له تحريك ياء المنقوص إن اضطُرَّ إلى ذلك، وموضع (حادي) في البيتِ الرفعُ على الفاعلية، وهو اسم منقوص، وإذا حُرِّكت الياء في (حادي) بالضم فالبيت صحيح غير مكسور. ولعل المحقق قرأ (حادي) بسكون الياء فوجد البيت مكسورا، وشتان ما (حادي) و(رائد) في المعنى، أراد الشاعر صاحب النص (حادي) فجعلها المحقق (رائد)!.

    جاء في كتاب سيبويه: “فلمَّا اضطرُّوا إلى ذلك في موضع لا بدَّ لهم فيه من الحركة أخرجوه على الأصل. قال الشاعر ابن قيس الرقيات:

لا بَارَكَ اللهُ في الغوانِيِ هَلْ    يُصْبِحْنَ إلاّ لهنَّ مطَّلب

وقال: وأنشدني أعرابي من بني كليب لجرير:

فيَوْماً يُوافيني الهَوَى غيرَ ماضِىٍ      ويوماً ترى منهنّ غُولا تغوَّل

قال: ألا تراهم كيف جروا حين اضطروا، كما نصبوا الأول حين اضطروا”[15].

   ويقول أبو العباس المبرد: “ألا ترى أنه ما كان من ذوات الياء فإن الرفع والخفض لا يدخلانه؛ نحو: هذا قاض فاعلم، ومررت بقاض، فلما احتاج إليه الشاعر رده إلى أصله[16]، واستشهد المبرد بالشاهدين الذين وردا في كتاب سيبويه.

    ويقول العلوي: “ويجوز للشاعر المولّد أن يرُدّ المنقوص الى أصله في الإعراب ضرورةً، فيضمّ الياءَ في الرفع ويكسرها في الجرِّ، كما تُفْتَح في النصب؛ لأنّ الضمّة والكسرة منويتان مقدرتان في الياء وإنْ سقطَتا، فيقول في قاضٍ في حال الرفع قاضيٌ وفي حال الجرِّ قاضيٍ، غيرَ مهموز، وكذلك في جواري وغواني. قال الشاعر:

تـراهُ وقـد فاتَ الرُمـاةَ كـأنّـه         أمامَ الكلابِ مُصْغيُ الخَـدِّ أصْلَمُ

فضمّ ياءَ مُصغي”[17].

والشواهد في ذلك كثيرة، لعلها غابت عن محقق ديوان الغشري، ومنها – إضافة إلى ما نقلنا – قول الشاعر:

ما إن رأيت ولا أرى فى مدّتى       كَجَواريٍ يلعبن فى الصحراء

وقول الآخر:

كذبتم وبيت الله نبزى محمدا      ولم تختضبْ سمرُ العواليِ بالدم

   واستعمل هذه الضرورة الشاعر سليمان النبهاني غير مرة فحرك ياء المنقوص، وتركها محققٌ الديوان عزُّ الدين التنوخي كما هي، ومن ذلك قول النبهاني في مطلع قصيدة له[18]:

أشاقك برقٌ بالصُّفَـيْحةِ لامعٌ        أرقْتَ له والخاليُ البالِ هاجِعُ

   قال عز الدين التنوخي في الحاشية: ” والخاليُ البالِ هاجع: بإظهار ضمة الإعراب على الياء التي يمنع من ظهورها عليها الثقل، ولو أنه قال والفارغ البال هاجع كما قال تعالى: وأصبح فؤاد أم موسى فارغا لكان أفصح وأرجح”[19]. وهذا أمر حسن من المحقق التنوخي لأنه كتب مأخذه على الشاعر سليمان النبهاني في الحاشية، ولم يعتد على شعره، ولو ذكر أن هذا مما استعمله الشعراء ضرورة لكان أحسن.

  • ومن جنايات محقق ديوان هلال بن سعيد أنه حذف (لم) في متن الديوان، ووضع مكانها (لن) في قول الشاعر هلال بن سعيد[20]:

أميل وريعان الشباب مساعدي    إليها ولم أخشَ رقيبي وعاذلي

  وهو اعتداء على بيت الشاعر، فليس للمحقق أن يغير كلمة أرادها الشاعر، بل له الحاشية يصحح فيها ما يشاء.

    يقول المحقق: “في الأصل (لم) فأبدلناها بـ(لن) لأجل الوزن، وإن تضرر المعنى قليلا”، وإن تعجب فاعجبْ من قوله: “وإن تضرر المعنى قليلا”! ولا ندري كيف كُتِب الفعل (أخشى) في أصل المخطوط، أكتب بحذف حرف العلة (أخش) أم كتب بحرف العلة (أخشى)؟ على أن قول المحقق إنه أبدل (لم) لأجل الوزن يفهم منه أن الشاعر جزم الفعل (أخشى) بـ(لم) فصار (أخش) وإلا فإن (لم) و(لن) لا فرق بينهما في وزن البيت.

  لقد غاب عن المحقق أن البيت في أصل المخطوط موزونٌ لا كسر فيه، سواء أقال: ولم أخش (بحذف حرف العلة) أم قال: ولم أخشى (بغـير حذف)؛ لأنه إن حذف حرف العلة فقال: (أخش) فقد كفَّ (مفاعلين) لتصبح (مفاعيلُ)، وهو من الزحافات الجائزة في الطويل، ومن شواهد كف مفاعيلن قول امرئ ‌القيس:

ألا رب يوم لك منهن صالح       ولاسيما يوم بدارة جلجل

وأنت إذا تأملت سياق البيت في قصيدة الشاعر وجدتَ الشاعر يتحدث عن حقبة ماضية من عمره كانت أيام لهو ولذة، فهو يقول:

سررتُ بها أيام لهــوي ولــذتي     وأورد حوض الوصل صافي المناهل

أميل وريعان الشباب مساعـدي     إليـــها ولـم أخـش رقـيـــبي وعــاذلي

ثم يقول عن تلك الحقبة:

رعى الله لهوا قد تقضى وديدنا    مضى طيب لذاتي به وفضائلي

فاستعمل الشاعر الحرف (لم)؛ لأنه هو المؤدي لمراده، فهو حرف جزم لنفي المضارع وقلبه ماضيا، وأما (لن) فتخلص المضارع إلى الاستقبال، وعليه فإن وضع (لن) مكان (لم) يغير المعنى الذي أراده الشاعر، وهو جناية قبل أن يكون إخلالا بمراده.

فالوزن -كما بينتُ-  لا ينكسر بـقول (ولم أخش) كما لا ينكسر بـقول (ولم أخشى) بيد أن في الأول زحافا، ولكن ما حكم (ولم أخشى) عند النحويين؟

الأصل أن يحذف حرف العلة فيقال: لم أخش ولم أسع قال تعالى (ولم يخش إلا الله) وقال: (ولم يوحَ إليه شيء) لكن يجوز عند النحويين أن يقول الشاعر: لم أخشى، بل منهم من ذكر أنها لغة، ومن شواهدهم قول الشاعر:

وتَضْحَكُ مِنِّي ‌شَيْخَةٌ عبْشَمِيَّةٌ     ‌كأَنْ ‌لَمْ ‌تَرَى قبْلِي أَسِيرًا يمَانِيا

وقوله:

هجوتَ ‌زبّانَ ثم جئتَ معتذرًا     من هجوِ زبانَ لم تهجُو ولم تَدَعِ

وقوله:

ألم يأتيِكَ والأنبَاءُ تَنْمِي        بمَا لاقَتْ لَبونُ بني زياد

على أن النحويين اختلفوا في توجيه مثل هذه الشواهد وتأويلها، فمنهم من ذكر أنها لغة، ومنهم من رأى ذلك ضرورة، ومنهم من قال بإلغاء الحرف (لم) وإهماله[21]، ومنهم من ذكر أن حرف العلة متولد من إشباع الحركة التي قبله، ومنهم من قال غير ذلك[22].

   وذكر اللحياني أن بعض العرب ينصب بـ (لم)، فيحوز على هذه اللغة أن يقال: ولم أخشى، وقُرئ (ألم نشرحَ لك صدرك) بفتح الحاء في نشرح، واختلفوا في تخريج القراءة قال أبو حيان بعد أن ذكر وجوها من التخريجات: “ولهذه القراءة تخريج أحسن من هذا كله، وهو أنه لغة لبعض العرب حكاها اللحياني في نوادره، وهي الجزم بلن والنصب بلم عكس المعروف عند الناس. وأنشد قول عائشة بنت الأعجم تمدح المختار بن أبي عبيد، وهو القائم بثأر الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما:

قد كان سَـمْكُ الهدى ينهـدُّ قائمُهُ      حتى أُتِيحَ له المختارُ فانعمدا

في كلِّ ما هَـمَّ أمضى رأيَه قُدُما      ولم يُشـاورَ في إقـدامِهِ أحـدا

بنصب يشاور، وهذا محتمل للتخريجين، وهو أحسن مما تقدم”[23].

وعلى ما سلف فإن قول الشاعر: (ولم أخشى) يمكن أن يُوجه على أنه ضرورة أو أن حرف (لم) ملغى لا عمل له، فارتفع الفعل أو أنه وافق لغة قوم أو أنه على ما ذكره اللحياني نصب الفعل (يخشى) بلم كما ينصبها بعض العرب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة.

   فانظر كيف اعتدى المحقق على نص الشاعر، وأهمل التوجيهات والتخريجات اللغوية وضيق ما فيه سعة!!

وهب أن هذه التخريجات والتوجيهات كلها متكلفة غير صالحة. أكان للمحقق أو لغيره حق تغيير اللفظ الذي وضعه الشاعر في ديوانه؟!.

لتحميل المقال اضغط هنا

[1] جواهر السلوك في مدايح الملوك: هلال بن سعيد بن عرابة العماني، تحقيق: داود سلوم، وزارة التراث والثقافة، سلطنة عمان، ط4، ص228.

[2] الفروق اللغوية، ص314.

[3] جواهر السلوك في مدايح الملوك، ص229.

[4] المخصص، 3/28.

[5] المحكم والمحيط الأعظم، (ع ر ف).

[6] لسان العرب، (ع ر ف).

[7] هكذا في شرح المرزوقي، وروى غيرُه عزوف (بالزاي).

[8] شرح ديوان الحماسة، 3/1072.

[9] معجم ديوان الأدب، (ع ر ف).

[10] تهذيب اللغة، (ع ر ف).

[11] خزانة الأدب، 8/215.

[12] ديوان الغشري، تحقيق: محمد عبدالمنعم خفاجي، ص127.

[13] ديوان الغشري، ص127.

[14] ديوان الغشري، ص159.

[15] كتاب سيبويه، 3/313 -314.

[16] المقتضب، 3/354.

[17] نضرة الإغريض في نصرة القريض، ص261.

[18] ديوان النبهاني، ص158.

[19] المصدر السابق، ص158، الحاشية ذات الرقم 1.

[20] ديوان جواهر السلوك في مدايح الملوك، ص218.

[21] ينظر البديع في علم العربية، 1/619.

[22] انظر الجمل في النحو، ص223.، والأصول لابن السراج، 3/443.

[23] البحر المحيط، 10/ 500.

يسعدنا تقييمك لهذا المقال

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى