العقيدة والفكر

 هاري بوتر بين كفتي العقيدة وهوى النفس

سلطان بن خلفان بن عبدالله الهادي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمدا رسول الله، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فإنّ الأفلام السينمائية هي إحدى وسائل الإعلام المرئية التي نالت قبولا كبيرا بين الناس على مختلف فئاتهم العمرية، وخاصة مع التقدم الكبير الذي حظيت به هذه الوسيلة، والتقنيات المتطورة التي طالت أدواتها، وأساليب إنتاجها، حتى تميزت بالإثارة والتشويق.

وهذا الانتشار الواسع لهذه الوسيلة، وتزامنه مع ظهور بعض السلوكيات والأفكار التي تعارض ثقافة وعقيدة القطر الذي ظهرت فيه، أقلق مضجع الأولياء والمربين، مما دفع ببعض الباحثين منهم إلى التساؤل عن العلاقة بينهما، وهل لهذه الأفلام تأثير في المشاهدين؟

فقام على إثر هذه التساؤلات مجموعة من الدراسات التي تعنى بالتقصي في تأثير الصورة عامة، وتأثير الأفلام خاصة، فمنها ما بحث في أثرها في السلوك العدواني، وهو من أكثر الآثار دراسة، وأطولها مدة، حيث استمرت إحداها إلى عشرين سنة، ومنها ما تناول أثرها في إثارة الشهوة الجنسية، وهذا الأثر يلي السابق في كثرة الدراسات(١)، بينما دراسات أخرى أثبتت تأثيرها في المستوى الثقافي، والعلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع(2)، وغيرها.

وإن كانت أكثر هذه الدراسات في السلوك إلا أنّ في ذلك دلالة على أثرها في الأفكار والمعتقدات؛ لأن هذه الأخيرة تسبق السلوك في التأثّر، فلا يتغير سلوك امرئ في أمر حتى يتغير تفكيره واعتقاده فيه، وهذا ما أثبتته نتائج مجموعة من هذه الدراسات، ورجعها أسباب هذا التأثير إلى عوامل عديدة، منها:

1- سرعة المشاهد التي لا تمكّنه من إدراك مغزاها في عقله، فيبطل عملية الانتقاد التي تمكّنه من مناقشة ما يراه، فيصبح كأنه تحت تأثير التنويم المغناطيسي(3)؛ ولهذا فإن الرسائل السلبية غير الواضحة التي تبثها هذا الأفلام تكون أكثر تأثيرا من الرسائل الواضحة(4).

2- التعرض التراكمي والمتكرر للمَشاهد يُحدث على المستوى المتوسط، والبعيد تأثيرا في الوعي، والسلوك، والمواقف(5)، وهو ما يطلق عليه بعضهم “مبدأ الألفة”، وهو مبدأ قائم على أنه كلما زاد تعرض الأشخاص إلى فكرة أو صورة معينة ستتحول هذه الصورة أو الفكرة بالنسبة لهم إلى قضية مألوفة ومحببة، حتى لو كانت تمثّل قضية يرفضونها سابقا(6).

3- صغر السن؛ بسبب محدودية خبرة الصغار السابقة، والتي لا تمكّنهم من الفصل بين الواقع والخيال(7).

4- نزعة التقليد والمحاكاة، وذلك من خلال اتخاذ بعض شخصيات الأفلام قدوة في الأفكار والسلوكيات(8).

وبما أن هذه الدراسات أثبتت هذا التأثير، فمن الطبيعي أنْ يكون للإسلام رأيا فيه، ليس فقط في بحث الحكم الشرعي في مُشاهدة هذه الأفلام؛ لأنه لن يكون هناك خلاف بين العلماء في عدم جوازه ما دام يحتوي على مَشَاهِدَ فاضحة، ففي النهاية هي تعكس ثقافة منتجيها، وإنّما يبقى البحث في جواز مُشَاهَدَتِها من أجل دراستها أكاديميا، كدراسة أثرها.

وقد جاءت الشريعة الإسلامية لحفظ الكليات الخمس: الدين، والنفس، والعقل، والعرض، والمال؛ فإن كان لهذه الأفلام تأثير فيها أو في إحداها، فلا بدّ للإسلام من التصدي لها، وبيان عوارها، لا أنْ يقف وقوف المتفرج، بينما هذه الأفلام تُبثُّ في مختلف الوسائل، وفي متناول المسلمين على مختلف فئاتهم العمرية، يستقبلون من خلالها الكثير من الأفكار، والمعتقدات التي تخالف عقيدة الإسلام.

ولكنْ بما أنَّ لهذه الأفلام جمهورا ومتابعين، فلا نستغرب أنْ نجد منهم من يعارض بحثها، ودراستها من ناحية شرعية؛ مخافة أنْ يمنعوا من مشاهدتها، فيستبعدون أنْ يكون لها تأثير عليهم أو على أبنائهم، رغم أنّ الكثير من الدراسات التي تناولت تأثيرها هي دراسات غربية، ومن البلدان التي تنتجها، وهذا ما نلاحظه من انتقادات لاذعة عند الخوض في مثل هذه الدراسات، كما حصل عند دراسة إحدى سلاسل الأفلام انتشارا من ناحية عقدية، وهي سلسلة أفلام هاري بوتر، ورغم ذلك كان هناك فئة من الناس انتابهم الفضول؛ لمعرفة محتوى هذه الدراسة، والتعرف إلى آثارها، وهذا ما يجعل مثل هذه المواضيع تقع بين كفتي العقيدة وهوى النفس.

هاري بوتر عبارة عن سلسلة روايات للكاتبة البريطانية جوان كاثلين رولينج، وهي سبع روايات انتج منها ثمانية أفلام حملت عناوين الروايات بعد أنْ تم تقسيم الرواية السابعة إلى جزأين من الأفلام، وهذه السلسلة من تصنيف الخيال، يدور محورها حول السحر والشعوذة، وتتضمن الكثير من الأفكار والعقائد المخالفة للعقيدة الإسلامية، وتمس أركانها الإيمانية، ومن أكثر الأفكار تركيزا فيها: تحبيب السحر، وتعظيم الساحر، وقهر الموت.

وإذا ما طبقنا عناصر التأثير التي ذكرناها سابقا على مَشاهد أفلام هاري بوتر كان لها آثار خطيرة في عقيدة المسلم، فالمـَشاهِدُ التي تَبرُزُ فيها مظاهر الإشراك بالله تعالى، كالخضوع لغيره، والذي يتمثل في الانحناء لمخلوق، أو إيذاء النفس أو الآخرين لأجله، ترسّخ فكرة تقديم طاعة المخلوقين على طاعة الله تعالى، وكذلك الخوف من غيره تعالى، والذي يتمثل في الخوف من الساحر، أو الخوف المبالغ فيه من الموت، والمقدّم على الخوف من الله سبحانه الذي بيده الإحياء والإماتة، (لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ) (الحديد: 2)، فينتج عن كلِّ ذلك تقديم مخاوف النفس على طاعة الله تعالى، فيبرز الخوف من العين والسحر، وكذلك الخوف من أصحاب السلطة والجاه.

ومن المظاهر الشركية التي تشير إليها أفلام هاري بوتر الاستعانة بغير الله تعالى، فنرى مشاهد اللجوء إلى غيره سبحانه، من خلال اللجوء إلى التعاويذ ،أو الوصفات، أو الطقوس السحرية، أو اللجوء إلى الجنّ، وفي ترسيخ هذه الأفكار إحياء للخرافات، والأوهام المنتشرة بين الناس، وإهمال اللجوء والاستعانة بالله تعالى في الملمات، وإعطاء إشارة إلى الجهلة من الناس بفوائد أعمال السحرة والمشعوذين، وتهوّن مسألة الاستعانة بالجنّ.

ومن مشاهد الاستعانة بغير الله تعالى ما يتعلق بالثقة بغيره، كما يبدو ذلك في مجموعة من مشاهد الفيلم، من خلال الثقة بقدرة وعظمة الساحر، وإنّ اقتناع الناس بمثل هذه الأفكار هو ما يدفعهم إلى الاستعانة بهم حقيقة، والثقة بقدرتهم، وفي المقابل يكون شاكا، مرتابا، سيء الظن بالله تعالى، لا يرضى بقضاء الله تعالى وقدره إنْ أصابه البلاء.

ولم تقتصر مَشاهد الإشراك بالله تعالى في أفلام هاري بوتر على موضوع توحيد الله تعالى، بل تعدى ذلك الإشراك به في موضوع صفاته الإلهية، فنسبت للساحر علم الغيب، والقدرة، والإرادة، والخلق، والإحياء والإماتة، وإنّ تقبّل مثل هذه الأفكار وتصديقها يؤدي إلى إقبال الجهلة من الناس على الدجلة والمشعوذين؛ لقضاء حوائجهم، وهذا ما يساهم في امتهان كثير من مرضى القلوب لها؛ بهدف التكسّب السريع والسهل، والنصب على الناس والاحتيال عليهم، كما يؤدي إلى تقبّل روايات الغلاة من أصحاب الكرامات، والإقبال على قراءة الطالع والأبراج.

وأما ما يتعلق بقدرة الساحر على إعادة خلق الجسد الهالك، والتحوّل أو التحويل إلى كائن آخر، فيه غرس لبعض خرافات وأوهام الاستنساخ، وترويج لنظرية التطوّر، بينما مَشَاهِدُ الإشراك بالله تعالى في موضوعي الإحياء والإماتة فيه تشكيك بقدرة الله تعالى وإرادته، وخلطٌ بين المعجزة والسحر.

وهذه بعضٌ مِنَ الانتهاكات التي طالت قضايا الإيمان بالله تعالى، يُضَافُ إليها  انتهاكات في قضايا الإيمان الأخرى، أشارت إليها أفلام هاري بوتر، فمثلا في موضوع الإيمان بالملائكة قامت بتجسيد ملك الموت في هيئة كائن خرافي، أشار إلى ذلك وظيفته في الفيلم، وهي نزع الروح، وما في ذلك من ربط الـمُشَاهِد ذهنيا بصورة هذا الكائن القبيح، بحيث كلما سَمِع ذكر ملك الموت، انقدحت في ذهنه هذه الصورة، وتكرار هذه الـمَشاهد مع الوقت، تُؤدي إلى تقبّل الـمُشَاهِد مسألة تجسيم الملائكة وتمثيلهم، والاستهانة بهم.

وفي موضوع الإيمان بالرسل أشارت مثلا إلى النبي عيسى عليه الصلاة والسلام من خلال تضمّنها لعقيدتين من عقائد النصارى، وهما: الصلب، والمسيح المخلص، حيث جسدتهما في شخصية هاري بوتر، واعترفت مؤلفة السلسلة في إحدى مقابلاتها أنّ هاري لديه بعض سمات المسيح(9)، وفي ذلك إساءة إليه، وترويج لعقائد باطلة، وربط بين السحرة والرسل، وانتقاص من منزلتهم، وتقبّل تجسيد شخصياتهم في الأفلام والمسلسلات، ورسم تصورات الناس، وتشكيل انطباعات وفقا للإسرائيليات.

وفي موضوع الإيمان باليوم الآخر برزت إحدى الأفكار الرئيسة التي ركزت عليها الأفلام، وهي مسألة قهر الموت، وذلك إمّا من خلال وسائل الخلود من وصفات أو طقوس سحرية، أو إكسير للخلود، أو مقدّسات الموت، وإمّا من خلال عقائد باطلة، كتحضير الأرواح، أو تناسخها، وما في هذه الأفكار والعقائد من آثار خطيرة إنْ تسربت للمُشاهد، فهي قائمة على التشكيك بالبعث واليوم الآخر، كما في مسألة تناسخ الأرواح، أو الاشتغال بأمور غيبية لم يبينها الوحي، كماهية الروح.

ومن المواضيع التي تعرضت لها الأفلام ولها علاقة باليوم الآخر مسألة التشجيع على المعاصي؛ لأن مصير الإنسان في الآخرة متعلق بأعماله في الدنيا، قال تعالى: ( بَلَىٰۚ مَن كَسَبَ سَيِّئَةٗ وَأَحَٰطَتۡ بِهِۦ خَطِيٓـَٔتُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (٨١) وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ٨٢)) (البقرة: 81- 8)، فيتضمّن الفيلم التشجيع على السحر، والدياثة، والعلاقة المحرمة بين الجنسين، وما في ذلك من تحبيب للسحر، وهي أولى الأفكار الرئيسة تركيزا في هذه السلسلة من الأفلام، ويتمثّل هذا الأمر في تضليل الـمُشاهد بحقيقة السحر، من خلال تقسيمه إلى صنفين أحدهما خيِّر، والآخر شريرٌ، بالإضافة إلى تعويد الناس على تقبّل إقامة العلاقات بين الجنسين خارج إطار الزواج، وتشجيع المرأة على المبادرة في ذلك، ونزع لباس الحياء منها.

وأمّا في موضوع الإيمان بالقضاء والقدر فتتمثّل الإساءة في تجسيد اللوح المحفوظ في غرفة الألغاز والغوامض في الفيلم الخامس، ومن آثاره رسم صورة ذهنية للمُشاهد باللوح المحفوظ، وربط بين قضاء الله تعالى الثابت وتنجيم المنجّمين، واستخفاف بالمقدسات الدينية.

كما برزت فكرة قدرة الساحر على تغيير القدر كما جاء في الفيلم الثالث عندما عاد هاري وزميلته في الزمن؛ لتغيير بعض أحداثه، وإنقاذ من قُدّر له الموت، وتتمثّل آثار ذلك في ترسيخ فكرة عدم الرضا بقضاء الله، وإحياء معتقد القدرية القائلين: أنّ الله تعالى لا يقدر الشرّ، وإنما الشرّ من فعل العباد(9).

وختامًا، إنْ كان الباحثون في البلدان الغربية المنتجة لهذه الأفلام أدركوا خطورتها، وأثبتت دراساتهم تأثيرها، فلماذا بعض الناس من مجتمعاتنا ما زال غير مقتنع بذلك؟ وإنْ لم تكن الكثير من الأفكار والمعتقدات تسربت إلينا منها رغم أنّ الدين والفطرة والقيم والعادات ترفضها، فمن أين تسربت؟

إنّ الأفلام تجعل من المجرمين أبطالا، ومن أصحاب الرذائل ظرفاء وطيبين، ومن المخنّثين أشخاصا طبيعيين، أو مظلومين؛ وكلّ ذلك لنيل استعطاف المشاهدين تجاه هذه الفئات، وتقبّل أفكارهم المنحرفة، بعد أن يألفوها، ومثل ذلك ما جاء في أفلام هاري بوتر من تجميل وتحبيب للسحر والسحرة، مع ما ذكرناه من انتهاكات تمس بعض قضايا العقيدة.

فهل سنرجّح كفة العقيدة، ونقي أنفسنا وأهلينا من هذه الأفكار والمعتقدات الفاسدة، والدخيلة علينا، ونشغل أنفسنا بما ينفعنا في دنيانا وآخرتنا، أم ستكون الغلبة لهوى النفس، ونظلّ نكابر أنفسنا، ونصيغ لأنفسنا المبررات؛ حتى نفعل ما نشاء، وإنْ كان في ذلك ما يبعدنا عن الله تعالى؟

وقبل أنْ نجيب أنفسنا، فلنستحضر قول الله تعالى: (ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبٞ وَلَهۡوٞ وَزِينَةٞ وَتَفَاخُرُۢ بَيۡنَكُمۡ وَتَكَاثُرٞ فِي ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَوۡلَٰدِۖ كَمَثَلِ غَيۡثٍ أَعۡجَبَ ٱلۡكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرّٗا ثُمَّ يَكُونُ حُطَٰمٗاۖ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٞ شَدِيدٞ وَمَغۡفِرَةٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٞۚ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ) (الحديد: 20)

لتحميل المقال اضغط هنا


المصادر:

١- نشوان، يعقوب حسين، الخيال العلمي لدى أطفال دول الخليج العربية دراسة ميدانية، دط. (الرياض: مكتب التربية العربي لدول الخليج، 1413ه)، ص٤٥.

٢- عبد الرزاق، علاء أحمد، “أثر الأفلام السينمائية على الشباب الأردني مقارنة بوسائل الإعلام الأخرى”، (رسالة ماجستير، جامعة الشرق الأوسط، 2016م)، ص٨٤.

٣- حمود، عبد الحليم، الإجرام الإعلامي، ط1. (بيروت: مركز الدراسات والترجمة، 2010م)، ص٥٤.

4- هيث، روبرت، إغواء العقل الباطن، ترجمة. محمد عثمان، ط1. (القاهرة: مؤسسة هنداوي، 2016م)، ص10.

5- البشر، نظريات التأثير الإعلامي، مرجع سابق، ص119- ص120. وانظر: طبنجة، عبد الرحمن، وبسام العموش، “البيئة الإعلامية وأثرها على الانحراف العقدي”، مجلة الجامعة للدراسات الإسلامية 01 (2019م): ص470.

6- الكعبي، حيد محمد، الأنمي وأثره في الجيل العربي، دط. (النجف، العراق: المركز الإسلامي للدراسات الاستراجية، 2022م)، ص88.

7- ناصف، سعيد أمين، “التأثير الثقافي للإعلام على الطفل في عصر العولمة: تحليل سوسيولوجي لثقافة العولمة”، مجلة دراسات الطفولة، 48 (يوليو- سبتمبر 2010م)، ص51.

8- كجك، مروان محمد، آثار الفيديو والتلفزيون على الفرد والمجتمع، ط1. (الرياض: مكتبة الكوثر، 1418ه)، ص87.

9- Joanne Kathleen, “New Interview with J.K. Rowling for Release of Dutch Edition of Deathly Hallows”, The Leaky Couldron, 19 Nov, 2007, www.the-leaky-cauldron.org/2007/11/19/new-interview-with-j-k-rowling-for-release-of-dutch-edition-of-deathly-hallows/   ( Visited in 15 Jul, 2022).

9- الماتريدي، محمد بن محمد(ت333ه)، التوحيد، تحقيق. فتح الله خليف، دط. (الإسكندرية، مصر: دار الجامعات المصرية، دت)، ص21.

يسعدنا تقييمك للمقال

تقييم المستخدمون: 4.41 ( 4 أصوات)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى