العقيدة والفكر

ماذا بعد جريمة السويد؟

عمر بن أحمد بن حمد الخليلي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد؛

فلم تكد تسكن ثائرة المسلمين على ما فعله بعض مأفوني النصارى من حرق المصحف الشريف قبل بضعة أشهر حتى أُعيدت الكرّة ثانية يوم عيد الأضحى، تحت حماية السلطات السويدية، مع تلفُّظ المجرم بشتائم رام بها الانتقاص من الجناب الأكرم صلى الله عليه وسلم[1]، وقد اعتقل بعض المسلمين الغيورين الذين حاولوا التصدي لمنع ذلكم المجرم من فعلته، ولكثرة ما يتكرر هذا الموقف وأشباهه علينا صرنا نتساءل عن سبب عدم ارتداع الأمم من التعرُّض لمقدّسات المسلمين بالانتهاك، وعدم اكتراثهم باستفزاز ملياري إنسان تنبض قلوبهم بـ(لا إله إلا الله).

والجواب المؤسف أن كثيرًا من الغضبات السابقة كانت هيجانًا في المشاعر لم يقترن بأثر عمليٍّ؛ لا على صعيد الشعوب ولا على صعيد الدول، فتذهب تلكم الغضبات ذهاب الماء في الماء، هذا في الأعم الأغلب، وإن كان لكثير من الدعاة وأهل الفضل مواقف مشكورة وفضائل مذكورة.

وهنا أحب أن أذكر شيئا من الخير الذي يمكن استغلاله من هذه الحادثة وإن كانت شرًّا، مصداقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم “عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له”[2].

فأذكر 20 فرصة يمكننا استغلالها في هذه الظروف، عسى الله أن ينفع بها ويتقبلها بعفوه:

  • فرصة لإظهار عبودية نصرة الله ورسوله: فالأزمات فرصة لإظهار هذه العبودية، وهي علامة على صدق الإيمان، وبرهان على الغيرة على الدين، قال تعالى (وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون)
  • فرصة للتعرف على القرآن: فحتى يكون دفاعنا عن قناعة لا بد من معرفة سبب الدفاع، وعن أي شيء ندافع؟
  • فرصة للتعريف بفضل القرآن وهداياته: ولو بنشر مقاطع أهل العلم الثقات التي تستلهم هدايات القرآن ولطائفه.
  • فرصة للإنفاق على الأوقاف المعنية بالقرآن الكريم: وما أكثرها في بلادنا، وما أشدَّ حاجتها إلى البذل، وهي محكٌّ لصدق غضبتنا لله وكتابه.
  • فرصة لإنكار المنكر: كل بحسب طاقته، فالخطيب في منبره، والأديب بكتابته، والمعلم بين طلابه، والوالدان عند أولادهما، المهم أن ننشر الوعي بشناعة الفعلة، وأن نُبرئ ذمتنا أمام الله عز وجل، وأن نُعدَّ لسؤاله جلَّ وعلا جوابًا.
  • فرصة للعمل بالقرآن وتقديمه على ما سِواه والاهتداء بهديه، فهو واجب المسلمين جميعا، فالله يقول (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)، يقول قتادة في تفسيرها “إن القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم”[3]، ولا فائدة من التنديد والشجب إذا كان القرآن كتاب تلاوة لا كتاب استهداء.
  • فرصة لنشر الفتاوى التي تبيّن حرمة القرآن، وحكم من يخالف أمر الله في كتابه، أو يتنقّص منه، أو يستهزئ به.
  • فرصة لتفعيل سلاح المقاطعة واستحضار النصرة لله بها، إذ إن عبدة الدرهم والدينار لا يفهمون إلا هذه اللغة، أما الشجب والاستنكار وإصدار البيانات فليست رادعة لهم عن فعلتهم.
  • فرصة لرصد الشبهات المتعلقة بالقرآن الكريم والرد عليها إعلاءً لقدره ونصرة له، وهي من الجهاد في سبيل الله الذي يحتسبه المؤمن عند الله عز وجل، فإذا كان رجل قد دخل الجنة في شجرة أزالها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين -كما ثبت في الحديث-، فكيف بمن يزيل شبهة من طريق المسلم إلى ربه؟!
  • فرصة لبيان حقد الغرب الصليبي النصراني على المسلمين، وأن العلمانية لم تكن يومًا انسلاخًا من الهوية الصليبية الحاقدة، فالغرب اكتسب من نصرانيته حقده على المسلمين، ومن العلمانية إهدار كل مقدّس، واجتماع السوءتين سبب لما يحدث في بلادهم.
  • فرصة لبيان زيف دعاوى التسامح، وأنها لم تأت إلا لسلخ المسلمين من عقيدتهم وهويتهم، وهذا لا يعني أننا ضد التسامح، ولكنه الآن في غير مكانه، ولا وقته، ومع من لا يستحقه!

وهذه الواقعة غيض من فيض من الوقائع الدالة على حقدهم الأسود، ومن الأمثلة الشنيعة أيضًا في هذا الشأن لوحة توجد بكنيسة (سان بيرونيو) بمدينة (بولونيا) في وسط إيطاليا، تصوّر النبي صلى الله عليه وسلّم في صورة مهينة أُعرض عن ذكر تفاصيلها احترامًا للجناب الأكرم عليه الصلاة والسلام.

الرسم يرجع إلى عام 1415م وقام به رسام معروف في ذلك الوقت وهو (جيوفاني دو مودينا)

الغريب بالنسبة لهذه اللوحة هو رفض الكنيسة الكاثوليكية المتكرر لطمسها أو حجبها، أو حتى تغطيتها حرصًا على مشاعر العالم الإسلامي؛ رغم النداءات المتكررة من مسلمي أوروبا للفاتيكان بذلك، كما أن الشرطة الإيطالية قد أعلنت قبل أعوام أنها أحبطت محاولة من مسلحين (إسلاميين!)[4] خططوا لاقتحام الكنيسة للتعبير عن امتعاضهم من بقاء هذه اللوحة المعروضة بسبب ما تمثله من إهانة لا تقبل التفسير خاصة لمن يدّعون الرغبة في التسامح والحوار واحترام مشاعر الآخرين.

من الأمثلة الأخرى في هذا الشأن تمثال يوجد في محراب أحد الكنائس الهامة، وهي كنيسة (سيدتنا العزيزة) في مدينة (ديندر موند) في بلجيكا، التمثال منحوت من الخشب في القرن السابع عشر، بواسطة النحات الأوروبي (ماثيويس فان بيفرن) ويظهر في أسفله صورة رسول الله صلى الله عليه وسلم في صورة سيئة أيضًا يعبّرون بها عن هزيمة وانكسار النبي صلى الله عليه وسلم، وعن انتصار المسيحية على الإسلام[5].

ولم نجد أحدًا من دعاة التسامح من المسلمين ولا من النصارى يطالب بإزالة هذه الرسوم المهينة للمسلمين، ووالله ما اكتسب دعاة التسامح من المسلمين من دعاواهم رضا أعدائهم، ولا رضى ربهم، فأخسر بها من صفقة!

وهذا دليل على أن التسامح ليس إلا (حصان طروادة) لتمرير أفكار الغرب وهيمنته على المسلمين.

  • فرصة لتعريف الناس بغطرسة الغرب وتكبُّره: فهم لا يعتذرون عن أفعالهم، وذلك لاحتقارهم للمسلمين، لأنهم في نظرهم لا يستحقون الاعتذار، وعندما جاء الضغط الخارجي على السويد صرّح وزير الخارجية بقوله “ندين ذلك، ولكن حرية التعبير مكفولة دستوريا في السويد”!

وهذا الاعتذار بنفسه -لمن يعقل- إساءة واستخفاف بالمسلمين، ويجب أن نعي أن الاعتذار الذي لا يوازي الجُرم في حجمه ليس اعتذارًا، والاعتذار الذي لا يتبعه أخذ بيد الجاني وتسليمه للمسلمين ليقتصوا منه بما يرضي ربهم ليس اعتذارًا أيضا،

وهذا الموقف يذكّرنا بموقف سابق اقترفه البابا (بينديكت) السادس عشر، إذ إنه تطاول على النبي صلى الله عليه وسلم بالإساءة، وطالبه المسلمون بالاعتذار، حتى بعض وسائل الإعلام الغربية كانت تضم صوتها إلى صوت المسلمين في طلب الاعتذار، وكتبت صحيفة (نيويورك تايمز) في افتتاحية عدد يوم السبت 16 سبتمبر 2006م مطالبة البابا بالاعتذار، وأن الاعتذار يجب أن يكون “عميقا ومقنعا”

فكانت ردة فعله ما نشرته قناة (البي بي سي) عبر موقعها الإلكتروني نقلا عن بيان للبابا، يقول فيه “إن البابا (آسف جدًا!) أن بعض فقرات خطابه قد بدت وكأنها تهاجم المسلمين”! ثم يكمل قائلا “إنه يحترم الإسلام ويأمل أن يتفهم المسلمون المعنى الحقيقي لكلماته”[6] وينتهي الأمر بهذا! إذن فالمشكلة ليست في كلام البابا، ولكن المسلمين (الجهلة!) لا يفهمون الخطاب، ولذا (بدا لهم) أنه يتهجم على المسلمين ومقدَّساتهم، وأما الاعتذار فلن يكون، وليشرب المسلمون ماء البحر إن شاؤوا!

أقول هذا ليعلم الذين يظنون أنهم بـ(استجداء) الاعتذار من الغرب سيعودون بطائل أنهم كعاصر الحجر يريد أن يشرب منه! فلئن كان اعتذارهم غايتنا -وليس كذلك- فقد أخطأنا الطريق بالتماسه بالتمسكن، والقاعدة أن:

من استطاع أخذ شيء غلابًا    واغتصابًا لم يلتمسه سؤالا

  • فرصة لاستمطار نصر الله عز وجل لنا (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)
  • فرصة لتذكير المسلمين بأعدائهم الحقيقيين: فالله يقول (والله أعلم بأعدائكم) ويقول (إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا) ويقول (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق) وأذكر على ذلك مثالًا بما حدث عقب أحداث سبتمبر، إذ كانت هناك مناقشة جادّة في (الزاوية) -وهي دائرة في النسخة الإلكترونية من مجلة national review إحدى مجلات الرأي الأمريكية الرئيسية- حول جدوى إسقاط القنابل النووية على مدن إسلامية. والمدن الرئيسية التي ذُكرت مقترحًا لإسقاط القنابل عليها هي طهران وبغداد ودمشق. واقترحوا أيضًا رام الله وغزة في حال امتلكت الولايات المتحدة قنابل (نظيفة!) بحيث لا تؤدي إلى أضرار في المناطق المجاورة، وجرت مناقشة بين محرري المجلة فيما إذا كان يجب تدمير مكة نفسها![7].

ولو أن هذا النقاش دار بين مسلمين أو محافظين من النصارى عن الشواذ لقامت الدنيا ولم تقعد، ولكن دماء المسلمين ماء!

وهذه النظرة للإسلام ليست في صفوف المتطرفين من النصارى فقط، بل هي صورة عامّة يربّون عليها أبناءهم، ففي دراسة للباحثة (مارلين نصر) عن صورة العرب والإسلام في الكتب المدرسية الفرنسية، صدرت عام 1995م عن مركز دراسات الوحدة العربية، نجد أن المناهج الفرنسية تصوّر العرب على أنهم جماعة من المتمرّدين النهابين المخربين والسفاحين، ولا تأتي بأي صفة من صفاتهم الحميدة![8]

وأدلة الكراهية للمسلمين في المواقف الغربية أكثر من أن تحصى، فهذا الكاتب الأمريكي (جورج بوش) جد الرئيس جورج بوش الابن، له كتاب بعنوان (حياة محمد مؤسس الدين الإسلامي ومؤسس إمبراطورية المسلمين) ويعد هذا الكتاب -كما يقول ناشره عنه- “كتاب يقرب من أن يكون وثيقة، ويمثّل واحدا من أهم مصادر الكراهية الأمريكية للإسلام، التي يغذّيها تيار أصولي قديم النشأة، يدّعي أن العرب مجرد أعراق منحطّة ومتوحشة، يستحقون الإبادة كما حدث للهنود الحمر. يقول المؤلف في الكتاب: ما لم يتم تدمير إمبراطورية السارزن (يعني المسلمين)، فلن يتمجّد الرب بعودة اليهود إلى وطن آبائهم وأجدادهم”[9].

  • فرصة لبيان تناقض الغرب في دعاوى الديموقراطية وحرية التعبير: إذ إن أحد المسلمين من أصول مصرية طلب من الحكومة السويدية أن يحرق التوراة أمام السفارة الإسرائيلية، إلا أن الحكومة منعته من ذلك!

مع أن حرق التوراة لا يختلف عن حرق المصحف، فكلاهما يدخلان في (حرية التعبير) التي تدعو لها الليبرالية، بل إن السماح بحرق التوراة أكثر اتساقًا مع الديموقراطية من حرق المصحف، فعدد اليهود في السويد 20 ألف نسمة فقط، أما عدد المسلمين فهم 810 آلاف نسمة، فبناء على مبدأ الديموقراطية يكون الحق للمسلمين في اتخاذ قرارات الدولة وتأثيرهم على قوانينها أقوى ب 40 مرة من تأثير اليهود على القوانين، ولكن الناس ليسوا متساوين عندهم -وإن زعموا- فلليهود ثقل لا يبلغه المسلمون في العالم أجمع.

وأجد في نفسي غصة هنا إذا تذكرت بعض بني جلدتنا الذين يستشكلون تفضيل الإسلام لبني دينه على غيرهم من ذوي الديانات الأخرى، ودعوتهم للتسوية المطلقة بين الناس، واعتبارهم بعض نصوص القرآن والسنة عقبة كأداء أمام تحقيق العدالة الإنسانية بين كافة الناس، ولم يعلم المساكين أن تلك التهاويل التي يجدها في مواثيق حقوق الإنسان لا تجري إلا علينا نحن، أما الغرب فإن (دكاكين حقوق الإنسان) ليس من شأنها البحث في تطبيقهم للعدالة بين أفراد مجتمعاتهم.

  • فرصة لتذكير المسلمين بوحدة قضاياهم والتركيز على المشتركات بينهم: فالغرب بعدائه للمسلمين لا يتقصّد طائفة دون أخرى، ولا مذهبًا دون غيره، بل مراده استئصال شأفة المسلمين عن آخرهم.
  • فرصة لكشف صف المنافقين الذين نكصوا عن نصرة الله وكتابه: والذين طالما دعوا إلى الرجوع إلى القرآن، وزعموا أن سبب تخلّف المسلمين اتخاذهم كلام العلماء شرعا يرجعون إليه، ثم لما جاءت هذه الفتنة صمتوا صمت المقابر، فلا تحس منهم من أحد ولا تسمع لهم ركزا!

بل بلغت ببعضهم صفاقة الوجه وقلة الحياء إلى أن أوحى إليه شيطانه بأن يُخذِّل المناصرين الغاضبين لله ورسوله، ويتذرّعون بكلام بارد غاية البرود، لو تلاهُ تالٍ على مريض قد أُعد لجرحة لأغناه عن التخدير!

وما ذلك إلا لبلادة الإحساس وموت الضمير، “وما كل من سيم خسفًا أبى”!

  • تذكير للمسلمين بأن العداوة لن تنتهي إلا باتباع أحد الفريقين للآخر (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)، وأن دعاوى التقريب أحلام وردية لا تتحقق إلا في أذهان أصحابها، أما الواقع فإن الطوائل بين أصحاب الأديان لا تُردم بالتراب، ولا تطفأ بالماء.
  • فرصة لدعوة الغرب إلى الإسلام، فمع هذه الظروف يكثر الحديث عن الإسلام في الأوساط الغربية، مما يجعل الأعناق تشرئب لمعرفة هذا الدين، بل حتى الدعايات الغربية المغرضة قد تكون سببًا للبحث عن الإسلام، ويذكر د. جعفر شيخ إدريس عن أحد الدعاة في أمريكا أنه أدخل أكثر من 20 شخصًا في الإسلام أيام أحداث سبتمبر 2001![10].
  • فرصة لتبيين الحقيقة لبعض الدعاة -هداهم الله- الذين يذكرون في مثل هذه المواقف التي يساء فيها إلى الإسلام تقصير المسلمين في الدعوة إلى دينهم، وهذا حق وواقع لا شك فيه، ولكن الإنحاء باللائمة على المسلمين وتبرئة الغرب من شناعة فعلهم الإجرامي خللٌ كبير في الموازين؛ إذ إن عامة الغرب ليسوا معذورين عن تقصيرهم في فهم الإسلام مع توفر الوسائل الحديثة لمعرفته، وكثرة المسلمين في بلدانهم.

تذكير وتسكين:

(وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا)

(ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبًا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد)

(إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون)

لتحميل المقال اضغط هنا

[1] أحيل هنا في حكم شاتم النبي صلى الله عليه وسلم إلى مقالة (الجناب المحمدي) لإبراهيم السكران -فرّج الله كربه-

[2] صحيح مسلم (2999)

[3][3] الدر المنثور، السيوطي، (5/245)

[4] كل من يحترم عقيدته ودينه من المسلمين يُنبز بأنه (إسلامي) أما المسلم الطبيعي فهو الذي لا يغار على حرمات دينه، ولا يدعو إلى تحكيم شرعه!

[5] لماذا يكرهونه، ص33-35.

[6] لماذا يكرهونه؟! الأصول الفكرية لعلاقة الغرب بنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، د.باسم خفاجي، ص19. وهو من الكتب القيمة في هذا المجال واستفدت منه كثيرًا.

[7] الغرب والعالم الإسلامي، البحث عن بداية جديدة، أنطوني ت. سوليفان، ترجمة: مروان حمدان، عن النشرة، دورية تصدر عن (المعهد الملكي للدراسات الدينية)، عمّان، العدد الثالث والعشرون، 2002م.

[8] هل الإسلام هو الكارثة على البشرية؟، عبد السلام البسيوني، جريدة الراية القطرية، السبت 25/2/2006م.

[9] نقلا عن: أمريكا والإبادات الجماعية، منير العكش، ص149.

ولم أرد الإطالة بذكر صورة الإسلام في الغرب، وأحيل هنا إلى دراسة قيّمة للدكتور المبروك الشيباني المنصوري بعنوان (صناعة الآخر في الفكر الغربي المعاصر من الاستشراق إلى الإسلاموفوبيا) وهي متاحة على الشبكة.

[10] ينظر مقاله: (لا تحسبوه شرًا لكم)، وهو مطبوع مع مجموعة من مقالاته في كتاب باسم (الإسلام لعصرنا)، ص136.

يسعدنا تقيمك لهذا المقال

تقييم المستخدمون: 4.13 ( 9 أصوات)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى