المحكمة اللغوية بين مصطفى الرافعي وعباس العقاد (2)
رائد بن ناصر بن خلفان العامري
بسم الله الرحمن الرحيم
وادعى الرافعيُّ أن العقاد لا يفرق بين الاسم والفعل!، وادعاؤه ناشئ من كون العقاد فسر كلمة (تترى) بـ (تتوالى) مع أن (تترى) اسم وليس فعلا، فكيف يفسرها بالفعل (تتوالى). قال الرافعي يقصد العقاد: “وفسر تترى فقال: تتوالى، يعني أنها عنده من ترى يترى فهو تار أو ترن ترن!!”[1] ثم قال مخاطبا العقاد: “ما هذه المخازي اللغوية يا صاحب مرحاضه[2]؟ إنَّ تترى اسم ممنوع من الصرف لا فعل مضارع يا رجل … فيا صاحب مرحاضه، ما لك وللشرح واللغة وأنت لا تفرق بين الاسم والفعل في كلمة مشهورة واردة في القرآن الكريم؟”[3].
قال محامي العقاد: تفسير العقاد كلمة (تترى) بـ(تتوالى) ليس فيه دليل على أن (تترى) فعل عند العقاد، ولا شيء يمنع تفسير الاسم وشرحه بالفعل كما فعل العقاد، وفي الحديث “ألا أخبركم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه، إلا أحد عمل بمثل ما عملتم؛ تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين” فأنت ترى أن (الأمر) في الحديث في قوله (ألا أخبركم بأمر) فُـسِّر بـ (تسبحون وتحمدون وتكبرون) وهي أفعال مع أن (الأمر) اسم.
قال محامي الرافعي: ما أسخف الاستدلال! لا يصح استدلالك بالحديث هنا لأننا نتحدث عن اسم وهو (تترى) فُـسِّر معناه ودلالته بالفعل (تتوالى)، وأما (تسبحون وتحمدون وتكبرون) في الحديث فليس شرحا وتفسيرا لمعنى كلمة (أمر) بل هو بيان للأمر الذي إن أخذنا به أدركنا من سبقنا، ولم يقل إن (أمر) يعني يسبح، وتفسير (تترى) بـ (تتوالى) دليلٌ ظاهر على أن العقاد يحسب (تترى) فعلا
محامي العقاد: ليس في ذلك دليل، وإن كان العقاد يحسبها فعلا فلعله اتبع من يقول إن (تترى) فعل.
محامي الرافعي: لم يقل لغويٌ إن (تترى) فعل، ولن يقول ذلك لغوي!
محامي العقاد: بل رأيت صاحب معجم أمهات الأفعال يذكر الفعل “ترَى يتري أو تري يترى”[4] ومن أمثلته التي ساقها قول الله تعالى: {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ}، ولو كانت كلمة (تترى) اسما عنده لما ذكرها في معجم الأفعال ولمَا استشهد بالآية، بل وجدته فعل كما فعل العقاد إذ فسر معنى تترى في الآية بقوله في الحاشية: تتتابع[5]، وقد تبين بذلك أن لغويا من أصحاب المعاجم اللغوية جعل كلمة (تترى) فعلا، وتبين أن قولك: (لم يقل لغويٌ إن (تترى) فعل، ولن يقول ذلك لغوي) تبين بذلك أنك جاهل تدعي علم ما لم تحط به علما، وتبين أنك تنفي الآراء من غير أن تستقريها.
محامي الرافعي: بل أنت الذي تجهل كلام العرب وأساليبهم لأن قولي: (لم يقل لغوي ولن يقول لغوي …) فيه حذف صفة يقدرها أهل المعرفة باللغة، أي لم يقل ذلك لغوي نبيه أو لغوي حصيف ونحو ذلك من الأوصاف، فإن وجدت من يقول ذلك فما هو بلغوي حصيف إن هو إلا لغوي ضعيف.
محامي العقاد: بل يرى المحققون من أهل اللغة أن عدم التقدير خير من التقدير، وما زعمتَ ما زعمتَ من الحذف وتقدير الصفة إلا بعد أن كشفت سوءة عقلك.
محامي الرافعي: بل قال المحققون من أهل اللغة: لولا الحذف والتقدير لفهم النحوَ الحمير، وسأبين لك تبيينا ما قصر عقلك عن استيعابه وكَـلّ ذهنك عن إدراكه من مسائل الحذف، لعل عرق فهمك ينبض، فأصخ سمعك … لقد علمتَ أنه ما منا أحد إلا وله قلب، فلأي شيء يقول الله جل وعلا: “إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب” أليس كل أحد له قلب؟ أما علمت أن “معناه: لمن كان له قلب ناظر فيما ينبغي أن ينظر فيه، واعٍ لما يجب وعيه”[6]، وأيُّ جمال في الفرع والجيد – إن لم تقدر محذوفا – في قول الشاعر:
ورُبَّ أسِيلَةِ الخدين بِكر مهفهفة لها فرع وجيد
أليس كل امرأة لها فرع وجيد، أيستقيم الكلام من غير تقدير نعت محذوف أي فرع فاحم وجيد طويل ونحو ذلك من النعوت؟
محامي العقاد: لقد قلتَ لن يقول ذلك لغوي ثم لما رأيتَ لغويا قاله زعمتَ أنك حذفت نعتا يقدره أهل المعرفة باللغة بـ(حصيف أو نبيه)، أي أنك أقررت أنه لغـوي ولم تقر أنه حصيف، وغاب عنك أن (لغوي) صفة قامت مقام الموصوف أي رجل لغوي، فما كل الرجال لغـويين، ولا يقال لرجل إنه لغوي حتى يستكمل شروطا تجعله حقيقا بهذا الوصف، وليس في الشاهد القرآني ولا في الشاهد الشعري اللذين ذكرتهما وجه صالح للاحتجاج علينا في تقديرك صفة تقديرها نبيهٌ أو حصيف، فإذا أقررت أن صاحب معجم الأفعال لغوي فقد دحضت حجتك بنفسك (تنق والنقيق يُتْـلفُكَ) كما قال الأخطل:
ضفادع في ظلماء ليل تجاوبت فدل عليها صوتها حية البحر
محامي الرافعي: لعل صاحب معجم أمهات الأفعال خلط بين الفعل (ترى يتري كرمى يرمي) وبين الاسم (تترى)، فالفعل ترى يتري ذكرته معاجم اللغة وبينت فعليَّته “عن ابن الأعرابي[7]: تَرَى يَتْري إذا تراخى في العمل فعمل شيئاً بعد شيء”[8]، وأما (تترى) فهو اسم “تَتْرَى على فعلى، من المواترة، أي: المتابعة وترا وترا، وأصلها واو فأبدلت، نحو: تراث وتجاه”[9]. ولا شك في خطأ صاحب معجم أمهات الأفعال، وفي مخالفته القوانين النحوية، على أن خطأه في مسألة لا يخرجه من زمرة اللغويين كما أن إصابة غير اللغوي في مسألة لغوية لا تدخله في زمرتهم.
محامي العقاد: قد وجدت أبا حيان الأندلسي – ومَن مثل أبي حيان في النحو؟!- يفسر معنى الاسم بالفعل، إذ فسر كلمة (منجنون) في توجيه شاهد شعري فقال: أي يتقلب بهم، والشاهد قول الشاعر
أرى الدهر إلا منجنونا بأهله وما صاحب الحاجات إلا معللا
قال أبو حيان: “أرى الدهر منجنونا بأهله، أي: يتقلب بهم، فتارة يرفعهم، وأخرى يخفضهم”[10]، فهذا دليل على أن النحويين يشرحون ويفسرون الاسم بالفعل.
محامي الرافعي: يا حاطب الليل ألا تنظر في جرابك؟ المنجنون يعني الدولاب وقوله يتقلب بهم أي أن الدهر يتقلب بأهله تقلب المنجنون.
محامي العقاد: قد رُفعت من قبل قضية مشابهة لهذه القضية على أمير الشعراء أحمد شوقي، فقد ادعى عباس حسن صاحب النحو الوافي أن شوقي استعمل (تترى) فعلا في قوله:
أأنطق والأنباء تترى بطيب وأسكت والأنباء تترى بمؤلم
وقوله:
والآي تترى والخوارق جمة جبريل روَّاح بها غــدَّاء
قال عباس حسن في ادعائه: “استعمل (تترى) فعلا مضارعا، وهي لا تكون إلا اسما إلا إن جعلها حالا مقدمة أو غير مقدمة، فيكون في تصحيحها تعسف ظاهر وخلاف نحوي عنيف”[11]، وقد رأينا أن القاضي محمود محمد الطناحي برَّأ أميرَ الشعراء أحمد شوقي من اتهام عباس حسن فقال: “وقد أشرت إلى أن شارح الديوان (أي شارح ديوان شوقي) قد فسر الكلمة بأن معناها: تتوالى، فأوهم بذلك أن الكلمة فعل. وقد يظن ظان أن أحمد شوقي وقع فيها، وأنا أعيذه من ذلك؟ فالرجل كان ذا ثقافة لغوية عالية جداً، وقد أخبرني شيخي محمود شاكر -رحمه الله- أن أحمد شوقي كان كثير النظر في (لسان العرب)، وأخبرني الأستاذ مصطفى حجازي عضو مجمع اللغة العربية أن الشيخ سليم البشري أحصى ألف لفظة من الكلام الغريب الفصيح أحياها أحمد شوقي في شعره، فبعيد جداً أن يتوهم هذا الشاعر الكبير فعلية (تترى)، وتأويلها في بيته المذكور أن تكون خبراً للآي، والتقدير: والآي متواترة، أو تكون حالاً من فاعل فعل محذوف معه، ويكون تقدير الكلام: والآي تجيء تترى، ويستأنس لذلك بما ورد من كلام معاوية إن السيل إن جاء تترى”[12]، هذا كلام الطناحي، وإذا كان شوقي قد بُـرِّئ لقراءته معجم لسان العرب وبضعة كتب أخرى فبراءة العقاد أحق وأولى.
فقال محامي الرافعي مستنكرا: أبراءة العقاد أحق وأولى!؟ أفتجعلون العقاد كأمير الشعراء أحمد شوقي؟! مالكم كيف تحكمون؟
محامي العقاد: معاذ الله أن نجعل شوقي كالعقاد، فما شوقي إلا شاعر، أفنجعله كالشاعر الأديب المفكر الأريب اللغوي اللبيب عباس العقاد؟ ولكن شوقي بُرِّء من التهمة لعلةٍ هي في العقاد أبين وأظهر.
القاضي: قد حكمنا نحن قضاة محاكم الاستئناف اللغوية بتخطئة أمير الشعراء أحمد شوقي في استعماله (تترى) فعلا، ولكن ليس في هذين الموضعين اللذَين ذكرهما عباس حسن وبرأه فيهما محمود الطناحي، فالأدلة فيهما غير كافية، ولكنا حكمنا بتخطئة أمير الشعراء أحمد شوقي في موضع آخر نرى أنه فات الطناحي، ولعله فات عباس حسن أيضا قال فيه أحمد شوقي[13]:
إنَّ العنايةَ لمَّا جامَلَتْ وعدتْ ألا تكفَّ وأن تترى أياديها
فاستعماله هنا مخالف للقوانين النحوية مخالفة صريحة، ولا يمكن حمل استعماله (تترى) في هذا البيت إلا على أنها فعل، إذ جعل (تترى) بعد (أن) المصدرية، وأما البيتان اللذان ذكرهما عباس حسن فالدليل فيهما ظني، والظن لا يغني من الحق شيئا، فلا نرى حجة له فيهما لإثبات التهمة على أمير الشعراء، فالدليل عندنا ظني من جهة أن (تترى) لا يلزم أن تكون حالا عندنا.
وأما ادعاء الرافعي أن العقاد لا يفرق بين الاسم والفعل فهو ادعاء لا نقره لعدم الدليل الكافي، وتفسير العقاد معنى (تترى) بالفعل (تتوالى) خلاف الأولى، بل هو قرينة على أنه يحسب الكلمة فعلا، ولكن هذه القرينة ليس لها ما تتقوى به لإثبات التهمة على العقاد، ولذلك نحكم ببراءة العقاد.
****** ******* *******
وادعى الرافعي أن العقاد خالف القوانين النحوية حين جمع كلمة (لثة) على (اللثى) في قوله:
وأيُّـمـا أحــلى وكـنْ عـادلا فأنت مَنْ يَقْضى على بكرِهِ
در الثنايا في عـقيق اللِّثَى أم فَـــمُه الـفــارغُ مـن درِّهِ
قال الرافعي: “اللثى جمع (لِثَة) في لغة العقاد وحده يعني في جهله وعاميته، وإنما تجمع على (لثات) لا غير، وهي مغرز الأسنان، سُمِّيت كذلك لأن لحم الأسنان لِيث بها، ولو جمعت على (لثى) بالقصر لكان المفرد لثاة أو لَـثْـوَة أو لَثْيَة، وهذا كله يصلح في لغة العقاد وحدها؛ لأن جبار الذهن (يعني العقاد) جاهل يتخبط”[14].
وأضاف محامي الرافعي: اللثى يصح أن يكون جمع لثاة أو لَـثْـوَة أو لَثْيَة مثل لهاة وجمعها لهى ورشوة وجمعها رشى وقرية جمعها قرى، فإذا علمنا أن اللثة ليست لثاة ولا لثوة ولا لَثْيَة أدركنا خطأ العقاد في جمعه، كيف وقد نص أهل اللغة أن الجمع لثات قال ابن قتيبة: “وهي لِثَة الرجل لما حول أسنانه، وجمعها لِثَاثٌ مكسورة اللام مخففة، ولا يقال لِثَّةٌ”[15]، وقد وجدنا الشعراء استعملوا الجمع (لثات) في مواضع كثيرة نحو قول طرفة بن العبد في معلقته:
سقَـتْه إياةُ الشمسِ إلا لِثاتِهِ أُسِفَّ ولم تَكْـدِمْ عليه بإثْمِدِ
وقول الحماسي:
وذاتِ اللِّثاتِ الحُـمِّ والعارِضِ الذي به أبرقتْ عمدًا بأبيضَ كالشَّهـد
وقول ذي الرمة:
لَمياءُ في شَفتيْها حُوَّةٌ لَعَسٌ وفي اللِّثاتِ وفي أَنيابِها شَنَبُ
ولم نجدهم استعملوا: اللثى
محامي العقاد: أهذه حجة تحتج بها علينا؟ ومتى كان فقدانك الشيء أو السكوتُ عنه دليلا على عدمه، تالله ما رأيت حجة أشبه بنار الحباحب وأوهى من بيت العناكب من حجتك هذه، ألا تعلم أن من السفَهِ أن تجعل عدم معرفتك سبيلا إلى تخطئة غيرك ولو كان جاهلا؟ فكيف بمن يخطئ العقاد؟ لقد أسرف الرافعي في ادعائه وبالغ في انتقاده، واعترض اعتراض من لم يطالع ما نصت عليه التشريعات اللغوية في جمع لثة، واكتفى بإعمال القياس في عقله الصغير، فأين الرافعي من قول ابن ولاد (332هـ): “ومن المقصور المكسور أوله مما يكتب بالياء. اللثى جمع لثة مخفّف”[16]، وهل فاته قول ابن عباد (385هـ) :”واللِّثَةُ: ما انْحَدَرَ من الأسْنَانِ، والجَمِيعُ لِثَاتٌ ولِثىً”[17] ؟! وكيف يغيب عنه قول ابن سيدة (458هـ): “واللِّثَةُ مَغْرِزُ الأَسْنانِ، وجمعها لِثًى عن ابنِ الأَعْرابِي”[18]، وقول ابن الشجري (542هـ): “واللثة: ما انحدر من اللحم على الأسنان، وجمعها لثات ولِـثى”[19]. لقد غاب كل هذا عن الرافعي وتوهم أنه يصول ويجول ولم يدر أنه جرّب سيفه في هواء، على أن في بيت العقاد وجها آخر خفي على الرافعي – وما أكثر ما يخفى عليه- يجوز حمل المعنى عليه، وهو أن يكون اللثى في بيت العقاد بمعنى الندى أطلقه العقاد مجازا يريد به ريق محبوبته، فقد نصَّ أهل اللغة على أن اللثى يأتي بمعنى الندى. قال ابن سيده: “واللَّثَى أَيْضًا شَبِيهٌ بالنَّدَى، وقِيلَ هو النَّدَى نَفْسُه”[20].
قال القاضي وهو يبتسم: شخْـبٌ في الإناء وشخبُ في الأرض (وهو مثل يضرب للرجل يصيب في فعله ومنطقه مرة ويخطىء مرة)[21] فرْقٌ بين اللِثى بكسر اللام واللَثى بفتح اللام الذي يعنى الندى، ولم يقل العقاد (موكلك) إلا إحدى الكلمتين، ولسنا في عصر الرواية حتى يجوز أن يقال: إن لبيت العقاد روايتين بكسر اللام وفتحها، فلا يمكن إذن- تخريج بيت العقاد على أن (اللثى) مجاز، بل (اللثى) في بيت العقاد جمع لثة، وهو جمع صحيح يبطل ادعاء الرافعي، والعقاد إنما اتبع من قبله من الشعراء في ذكر اللثى مُرادا به المعنى الحقيقي، ولكنك أذكرتَني بقول الشاعر:
عَذْبُ اللَّـثَى تَجْرِي عَلَيْه البَرْهَمَا
فإنهم رووه بكسر اللام وفتحها. قال ابن سيده: يَعْنِي باللَّثَى رِيقَها ويُرْوَى اللِّثى جمع لِثَةٍ.
لتحميل المقال اضغط هنا
[1] على السفود، ص217.
[2] لقب الرافعيُّ العقادَ صاحب مرحاضه والمراحيضي لقوله في بيت له: مرحاضه أفخر أثوابنا.
[3] على السفود، ص217.
[4] معجم أمهات الأفعال: أحمد عبد الوهاب بكير، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط1، 1997م ص139.
[5][5] معجم أمهات الأفعال، ص139.
[6] بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح، 3/151
[7] أبى محمود الطناحي في مقالاته فعلية (ترى يتري) وقال: “وفي النفس من هذا النقل شيء” ثم ناقش المسألة مستفيضا. مقالات الطناحي، 2/562.
[8] تهذيب اللغة، (ت ر ي).
[9] المفردات في غريب القرآن، ص163.
[10] التذييل والتكميل، 8/160.
[11] المتنبي وشوقي دراسة ونقد وموازنة، ص145.
[12] مقالات الطناحي، 2/561.
[13] الشوقيات، 4/208.
[14] على السفود، ص110.
[15] أدب الكاتب، ص379.
[16] المقصور والممدود: أبو العباس بن ولاد التميمي، تحقيق: بولس برونله، مطبعة ليدن، 1900م، ص112.
[17] المحيط في اللغة (ل ث ي).
[18] المحكم والمحيط الأعظم، (ل ث ي).
[19] أمالي ابن الشجري، 2/297.
[20] المحكم (ل ث ي).
[21] مجمع الأمثال، 1/360.